لطالما كان تعريف الجمال أمرًا نسبيًّا ومحل جدال. العلم مثلًا يربط الجمال عادةً بـ«معايير» عامة مثل التناظُر والتوازن. وقد ذهب علماء الرياضيات الفيثاغوريين إلى أبعد من ذلك حين حددوا نسبةً معينة تُمثِّل الجمال، وهي في وجهة نظرهم العامل المشترك بين الكثير من الأشياء التي نجدها مُرضِيةً لأعيننا، سواء أكانت متعلقة بالأشكال أو المِعمار أو الأشخاص.
وبعيدًا عن النهج العلمي، يُعتبر الجمال أمرًا ثقافيًا أيضًا، فما يراه شعب ما «جميلًا» قد يعتبره الناس في بلدان أخرى علامةً على الشخص «العادي» أو الـ«أقل من عادي». علي سبيل المثال، فإن البشرة الفاتحة ترتبط في كوريا بحياة الرفاهية، في الوقت نفسه الذي تجد فيه الأوروبيين مستعدين لدفع مبالغ طائلة لاكتساب درجة السُمرة المثالية في وجهة نظرهم!
لا يتأثر تعريف الجمال بموقعك من العالم وحده، وإنما بالزمن الذي تعيش فيه أيضًا، فـ«معايير الجمال» تتغير من عصر إلى آخر. خذ مثلًا إعجاب الفيكتوريين بالشفاه الصغيرة، في حين أن الأجيال المعاصرة لا ترضى إلا بالشفاه الممتلئة الكبيرة.
ورغم أننا لم نحقق كامل التقدم المرغوب في هذا الشأن بعد، وما تزال «معايير الجمال» تشكل ضغطًا على العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه يبدو أن الأمور تتغير. بات المجتمع العالمي يتبنى نظرة أكثر شمولية تجاه الأشخاص الذين يمكن وصفهم بالجمال. اليوم قد تجد صانعات محتوى مواقع التواصل الاجتماعي من المحجبات، وعارضات الأزياء من غير النحيفات، والأشخاص ذوي الأمراض الجلدية، كلهم قد تجدهم مُصنَّفين أيقوناتٍ للجمال، وربما يظهرون على أغلفة مجلات الموضة.
في يوري آند تيرا، لدينا تعريف بسيط ولكنه شامل للجمال، إذ نعتقد أن الجمال يكمن في التوازن فعلًا، لكن ليس ذلك التوازن الذي يدَّعي بعض الناس أهمية وجوده بين ملامح وجهك، ولا ذلك التوازن الذي يتطلب مسافةً محددة بين عينيك وأنفك، وإنما التوازن الذي تحققه في حياتك اليومية، السلام الذي تنعم به مع نفسك حين تتصالح معها، بغض النظر عن درجة لون بشرتك وشكل أنفك ولون عينيك.
بالنسبة إلينا، الوجه الجميل هو الوجه الصحي. البشرة الجميلة هي البشرة التي يبدو عليها أثر الاعتناء بها، تلك التي يبدو عليها الترطيب والتغذية، وقبل ذلك كله: هي التي يبدو عليها أنها مقبولة ومُقدَّرة كما هي.
إننا نؤمن أن الجمال يأتي من الداخل. الجمال ينبع من عقلية شمولية تربط الجاذبية بحب الذات والعناية بها، لا بحجم الأنف ولا بشكل الحاجبين. إن تعريفنا للجمال لا علاقة له بـ«المعايير»، ولذلك فإنه يصمد أمام تحدي الزمن واختبارات التفضيلات الشخصية.
الجمال، في وجهة نظرنا، هو نتاج خياراتكم اليومية: ماذا تأكلون؟ وبأي معدل تتمرنون؟ وهل تدخنون أم لا؟ وإلى أي مدى تتعرضون إلى الضغط النفسي؟ بكلمات أخرى، إننا نعتقد أن ما يظهر في الخارج ما هو إلا انعكاس لما تسمحون له بالعبور إلى داخلكم. وكلما سمحتم بدخول أشياء صحية إلى أجسامكم، أصبحت بشرتكم صحية كذلك.
وللحصول على تلك البشرة النضرة التي تبدو عليها العناية، نقدم لكم منتجنا الجديد: مزيج الزيت الثلاثيl. هذه هديتنا لمَن يرغبون في الاعتناء بأجسامهم وتطوير طقوسهم للعناية بالذات. هذه وصفتنا للحفاظ على بشرة متألقة تعكس منهجيتكم الشاملة في العناية بأنفسكم. ونقصد بالـ«شمول» أننا لا نعتني مجرد عناية عادية بالبشرة، ولكن عناية متكاملة، وعلى الطريقة الأصوب. هكذا نشجعكم على العناية ببشرتكم بأمان، وباستخدام مكونات طبيعية، وعلى نحوٍ مستدام، عناية تستهدف المدى البعيد.
بعطره الفريد الباعث على الاسترخاء، يتكون المزيج الجديد من يوري آند تيرا، تريو أويل هوليستيك، من زيوت المورينجا والجوحوبا وثمر الورد. ابتدعنا هذا الخليط، الغني بفيتامين سي، خصيصًا لحل جميع مشاكل البشرة، من الجفاف والبهتان وحتى البثور والتجاعيد. صممنا تريو أويل هوليستيك ليكون رفيقكم المثالي في رحلتكم نحو التوازن والعناية بالذات والحفاظ على صحة جيدة حتى مع التقدم في العمر.
بفضل مكوناته الطبيعية بالكامل، بإمكانكم استعمال هذا المزيج الفريد للوجه والجسم على حد سواء، وبأي معدل ترغبون فيه. عن طريق استغلالنا للقدرات الترطيبية لزيت المورينجا، والإمكانيات العلاجية لزيت الجوجوبا، وفوائد مقاومة الشيخوخة لزيت ثمرة الورد، نؤمن أننا نقدم لكم حلًا واحدًا شاملًا لكل احتياجات البشرة.
تلك الحبوب لا يجب أن تسبب لكم أي توتر، لكن عليكم أن تعتبروها علامة أنكم ربما قد تعرضتم إلى البكتيريا. وبفضل طبيعة تريو أويل هوليستيك المضادة للبكتيريا، فإنه يساعد في تخفيف البثور ومكافحة انتشار حب الشباب وزيادة التصبغ.
القلب المُحب للجمال عليه أن يواجه الشمس دون خوف. إننا نؤمن أنكم تستحقون الاستمتاع بنهاراتكم دون خوف من حروق الشمس التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية مثل السرطان. تريو أويل هوليستيك يساعد في تلطيف حروق الشمس، وتهدئة التهابات الجلد، ومعالجة الإكزيما والصدفية وغيرها من المشاكل الناتجة عن جفاف البشرة.
إننا نؤمن أن المراحل العمرية كلها جميلة وممتعة، لكن إذا كنتم تعتقدون أن مظهركم يجب أن يعكس عمركم الحقيقي، فنحن هنا لنساعدكم. ولكي نشجعكم على تقدير كل لحظة في حياتكم تمامًا مثلما نقدِّركم، صممنا لكم تريو أويل هوليستيك بمكونات تساعد في تركيب الكولاجين وتقليل ظهور التجاعيد وخطوط الوجه. لا نعني بذلك أن التجاعيد تجعلكم أقل جمالًا، لكن الصحة تليق بكم!
ربما يبدو استخدام الزيوت غسولًا للوجه أمرًا منافيًا للمنطق، لكن الواقع أن الزيوت حل أفضل كثيرًا من استعمال المنتجات التي تعتمد في تكوينها على المواد الكيميائية. الآن بإمكانكم التخلص من مزيلات الماكياج ذات التركيبات المعقدة، واستخدام هذا المنتج الطبيعي كُليًا لتنقية بشرتكم من الأتربة والملوِّثات والدهون ومستحضرات التجميل.
نرشح لكم استخدام تريو أويل هوليستيك في خطوتكم الأخيرة ضمن روتينكم المسائي للعناية بالذات، فجميع الزيوت الثلاثة التي يتكون منها المنتج معروفة بقدراتها الرائعة على الترطيب. كذلك فإن هذه التوليفة الفريدة من الزيوت تمنحكم عطرًا ساحرًا سيجعلكم تذهبون إلى النوم وأنتم تشعرون بالانتعاش والاسترخاء.